هذه قصة لفتاة في عمرالزهور هي تربت في الهند
و كبرت و
لكنها في ما بعد اتت الى انجلترا مع ابيه و كان في ذلك فترة 1885.
سالي
فتاة ذكيه .
لا تعرف الكثير عن العالم الذي من حولها .
دخلت الى
مدرسة الانسه ليلى و حاولت الانسه ليلى إستغلالها لصالحها
و من اجل شهرت
مدرستها الان سالي عندما اتت كانت ترتدي ملابس باهضة الثمن .
أتت و هي
لا تعرف ما يوجد من تفرقه بين الغني و الفقير في تلك الفترة .
توفي
والد سالي بعد فترة من دخولها المدرسه و جرت اشاعة بأنه افلس
و بذلك
تضطر سالي للعمل كخادمه في هذه المدرسه بعد ان كانت آنسه راقية لها غرفتها
الخاصه
وخدمه و سائق و ببغائها و حصلنها اخذ عنها بلمح البصر كل شي و
تنتقل الى العليه ..
وهناك تتعرض سالى للمضايقه من قبل سلوى الفتاة
التي تغار منها سابقا
و حتى بعد ان اصبحت خادمه وتتعرض سالي لو سائل
الذل من قبلها
و قبل الانسة ليلى و لكن الذي جلب المواساه لها
ان
لديها صديقاتها اللاتي لم يتخلن عنها و هن فاتن و منال ودلال و وبديع
خادمها الذي كان سائق العربه لها
ودميتها طبعا المقربه لها بلبلة
وتبدء
مغامرات وأحداث القصة من هنا
هل فعلا مات والد سالي ؟
ماذا سيحصل
لسالي بعد ذلك ؟
(ما اجمل ان يبكي الانسان والبسمة على شفتيه وان يضحك
والدمعه في عينيه)
ولكن هل من الممكن ان يملك انسان هذه الارادة القوية
والعزيمة الدائمة ؟؟؟!!
ربما نستطيع ان نجد الاجابة على هذا السؤال في
شخصية الطفلة الصغيرة سالي
هذه الطفلة التي لطالما ابتسمت وشقت
ابتسامتها طريقا بين الدموع والحزن الذي يملا قلبها الصغير